ميشال الدويهي رئيساً؟
في ما يتصل بالاستحقاق الرئاسي، بدأ نواب قوى التغيير سلسلة اجتماعات للبحث في مسألة الاستحقاق الرئاسي في محاولة للتوافق على اسم لدعمه في يوم الانتخاب من دون أن تتوسّع هذه الاجتماعات لتشمل حتى الآن أحزاب المعارضة الأخرى كالقوات والكتائب والاشتراكي.
وسرت معطيات أولية خلال الساعات الأخيرة عن التداول في كواليس عدد من النواب التغييريين بفكرة ترشيحهم النائب ميشال الدويهي لتولي سدّة الرئاسة الأولى.
وفي هذا السياق، نقلت أوساط مطلعة لـ”نداء الوطن” أنّ هذه الفكرة لم تخرج بعد عن نطاق المداولات غير النهائية بشأن الموقف المرتقب الذي يعتزم النواب التغييريون اتخاذه حيال الاستحقاق الرئاسي، مع الإبقاء في الوقت عينه على كافة الخيارات مطروحة على طاولة النقاش للخروج باسم مرشح رئاسي يتمتع بالمواصفات التغييرية والإصلاحية المنشودة التي تؤهله إدارة المرحلة الإنقاذية المقبلة في البلد.
في هذا الشأن يقول الدويهي “في موضوع رئاسة الجمهورية سنسعى لأن يكون هناك مواصفات كاملة وبرنامج عن أي رئيس نريد وحتى اللحظة لم نتكلّم بموضوع الأسماء”.
ويضيف “لا يمكن أن يستمر موضوع رئاسة الجمهورية على طريقة تسوية خارجية ليتم إيجاد إسم “بدنا نلبنن” هذا الموضوع”.
ترشيح الدويهي نفاه أيضاً النائب مارك ضو، خلال حديث إذاعي، صباح اليوم الخميس، قائلاً “لم يحصل حديث عن ترشيح النائب ميشال الدويهي لرئاسة الجمهورية ونحن نبحث في مسألة انتخاب رئيس للجمهورية ولم ندخل في الأسماء حتّى الآن”.